وكشف المركز في بيانه،أنه "في الثالث من مارس أثناء اجراءات الرد التي اتخذتها القوات الحكومية السورية ضد إرهابيي "هيئة تحرير الشام (المحظورة في روسيا) في الجزء الشرقي من منطقة خفض التصعيد بادلب، تم تلقي أدلة دامغة على محاولة استفزاز فاشلة باستخدام أسلحة كيميائية".

و أضاف المركز الروسي للمصالحة في بيانه،"إن مجموعة إرهابية تضم 15 عنصرا حاولت تفجير ذخائر ذات حشوات كيميائية سامة من أجل عرقلة تقدم القوات الحكومية السورية في الأحياء الغربية من سراقب واتهامها فيما بعد باستخدام الأسلحة الكيميائية، كما حاولت مجموعة من الإرهابيين يصل عددها إلى 15 شخصا، في 2 مارس ليلاً، تفجير ذخيرة ذات حشوات كيميائية سامة".

وأضاف البيان أنّ "لعدم وجود الخبرة والمهارة اللازمة في التعامل مع المواد الكيميائية السامة، أخطأ الإرهابيون في احكام غلق أحد الذخائر ما إلى تسريب المواد الكيميائية ونتيجة لذلك، تعرضوا لتسمم كيميائي شديد وفشلوا في تنفيذ تفجير الذخيرة وتنفيذ الاستفزاز".